راح يجنّس ملايين المهاجرين اللي بطبيعة الحال أصواتهم مضمونة للديمقراطيين، وكلها كم سنة ويكون فوز الديمقراطيين بأي انتخابات مضمون 100%

في حال جنّس 10 ملايين خلال الأربع سنوات القادمة، وشارك 7 ملايين منهم بالانتخابات. 85% منهم ديمقراطيين. هذا راح يخلي فوز المحافظين مستحيل. https://twitter.com/aawsat_News/status/1353070511379550209
كيف راح يكون الوضع بعد 8 سنوات؟ الإعلام اليساري وشركات التنقية المملوكة لليسار راح تكون أحكمت قبضتها على كل شي هناك. وهالشي راح يمكنهم من فرض أي سياسة يريدونها، وترشيح أي رئيس، والانتخابات لن تكون إلا تحصيل حاصل..

حتى الجنسية هناك احتمال ما تُمنح إلا للشخص اللي يقبل قيم اليسار..
البيض الأمريكيين اليوم هم أقل من 50% من عدد السكان، وبعد سنوات احتمال ما يتجاوزون الـ35%، وهذا يعني إن الحزب الجمهوري (اللي عموده الفقري هم الذكور البيض) راح يتبخر بالكامل، لأن ترامب كان أمله الأخير، وكان بالإمكان (لو انتُخب لفترة ثانية) يأجّل حدوث هالشي..
طيب وش بيصير؟
أمريكا راح تحاول فرض سياساتها على الدول الحليفة لها قبل الدول غير الحليفة، وراح تقيّم صداقاتها بناءً على قيم اليسار، وليس بناء على تاريخ العلاقات أو المصالح المشتركة. والإخوان والكائنات الشعاراتية في دول الأمصار هم الأنسب والأقرب لهذا الحزب من السعودية..
في رأيي إن اللي صنع أمريكا وجعلها تسحب البساط من تحت بريطانيا بعد الحرب العالمية (بفضل النفط الرخيص)، وجعلها تهزم الروس في الحرب الباردة هو الوحيد القادر على وضع حد لهذا العبث. خصوصا إن أوباش المجتمعات الطارئة هم من سيكونون على رأس السلطة في هذا البلد المتجه للانهيار.
قد يحدث التحول هذا بشكل تدريجي بعد سنة 2026، ويصبح تعاون السعودية مع روسيا والصين وغيرها من الدول الآسيوية بدلا من أمريكا والغرب. السعودية وضعت البنية التحتية لهذا التعاون في السنوات الماضية من خلال سلسلة من القرارات والاتفاقيات (رؤية السعودية 2030 المشتركة مع اليابان، =
تعليم اللغة الصينية بالمدارس السعودية، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع الروس في مجال الطاقة، والعلاقات الأكثر من رائعة مع الكوريين).. كل هذي الأمور من شأنها أن تهيئ الأرضية لعصر جديد وعلاقات جديدة مع دول لا تتمنى هلا*ك السعوديين، ولا تملك رواية تاريخية معادية لهم.
وش أقصد بـ(رواية تاريخية معادية لهم)؟ الإنسان الأوروبي والغربي بشكل عام يشوف إن الازدهار والحضارة أمر مرتبط بشكل لازم بالغرب، والشعوب التي تم تدجينها من الغرب هي وحدها الشعوب الجديرة بالحياة، والتي يمكن أن توصف بالشعوب المتحضرة وتستحق تبعا لذلك الازدهار والحياة الرغيدة..
الإنسان بالجزيرة العربية رفض الاستعمار الهيلنستي (قبل الميلاد) ورفض استعمار الفرس والروم بعدهم، ورفض بعد ذلك الاستعمار التركي، وبالنهاية رفض استعمار أوروبا الحديثة..

الإنسان الأوروبي اليوم يؤمن بشكل يقيني أن الشعوب التي لم يمسها النور الغربي، لا يمكن أن وجد لديها حضارة أو حياة
لذلك لا يمكن للإنسان الغربي أن يعيش بسلام ما دامت الدولة في الجزيرة العربية (سواء السعودية أو الإمارات) تحافظ على هويتها الوطنية، ولا تسمح للغربيين أن يحاضروا عليهم، ويملوا عليهم طريقة عيشهم وآلية إدارة دولتهم.

نرجع لموضوعنا..
قد تحاول التأقلم مع الديمقراطيين لبضعة سنوات، وتاخذ وتعطي معهم مع المحافظة على علاقة متوازنة معهم، لكن الأكيد إنك لن تستطيع أن تعيش إلى الأبد مع حلفاء يرون أن واجبهم الوجودي في هذا الكون هو تدميرك لأجل إثبات صحة روايتهم التاريخية..
الدول الغربية اليوم في غاية الهشاشة، وشفنا هالشي أثناء التعامل مع كورونا أو حتى أثناء الانتخابات الأمريكية.
الناس في الغرب وأوروبا تحديدا أصبحوا متطرفين دينيا، ودينهم هو شي اسمه (القيم الغربية). فالدفع باستخدام الجوال أو البطاقة هذا يحول الناس لأرقام، ويكمّن السلطة من تتبع الناس=
لذلك هو محرم حسب ديانة الغرب اليوم، وبنفس الطريقة يتعاطون مع التحول الرقمي والأتمتة وغيرها من التقنيات الحديثة..
عقولهم مشدودة بالكامل لحقوق الشوادْ وبكرة راح تكون مشدودة لحقوق البيدوفيليين، وبعده لحقوق مغتصىي الجثث..

هذا مجتمع يستحيل تتواصل وتتعاون معه..
بعد ما تتحول السعودية للصين وغيرها من الدول في الشرق، تستطيع الرد على عدوان الغرب من خلال استخدام قوتها الناعمة بالتأثير على الأمصار في أوروبا أو أمريكا (بدرجة أقل)، وإثارة (ربيع أوروبي) يخليهم ينشغلون بمصايبهم..
ما يحدث في أمريكا اليوم مشابه لما حدث مؤخرا في جنوب أفريقيا: تغيرت التركيبة السكانية فيها، وتبعا لذلك وصل للسلطة فيها من ليس أهلا لها.. هاجموا البيض واضطهدوهم كرد اعتبار، وبالنهاية انهار اقتصادهم بشكل مأساوي..
هل من المصلحة الإبقاء على هذا الحليف؟
You can follow @Scheisaban.
Tip: mention @twtextapp on a Twitter thread with the keyword “unroll” to get a link to it.

Latest Threads Unrolled: