الذكورية أو الرجولية وتعزيز المعايير الصبيانية، حينما نتحدث عنها يتبادر إلى الذهن -سريعا- تشكلها الغربي، وجذور نشأتها في الغرب كردة فعل ساخطة تجاه حركات نصرة المرأة هناك.
فهي خرجت لرفض الامتياز الحقوقي لجنس النساء، مما شكل تحيزها الناقم، والذي يرى أن من صالحه التخلي عن نمط الحياة السابق والبدء بشق طريق جديد يناسب رغبته في القمع والتسخط.
الذكورية أو ما يسمى بحقوق الرجل، تيار غربي المنشأ، واللغة والأبعاد، بعيد كل البعد عن عزة العربي الأصيل وعطاء نفسه، وإيثاره غيره عليها حتى فيما يحب.
سأبذل مالي كلما جاء طالب
وأجعله وقفا على القرض والفرض
فإما كريما صنت بالجود عرضه
وإما لئيما صنت عن لؤمه عرضي
-أحمد اليماني
سأبذل مالي كلما جاء طالب
وأجعله وقفا على القرض والفرض
فإما كريما صنت بالجود عرضه
وإما لئيما صنت عن لؤمه عرضي
-أحمد اليماني
حر إذا جئته يوما لتسأله
أعطاك ما ملكت كفاه واعتذرا
يخفي صنائعه والله يظهرها
إن الجميل إذا أخفيته ظهرا
-سهيل بن هارون
أعطاك ما ملكت كفاه واعتذرا
يخفي صنائعه والله يظهرها
إن الجميل إذا أخفيته ظهرا
-سهيل بن هارون
مما تعارف عليه رجال العرب :
-المعايير الأخلاقية العالية والتي قد تصنف لمن لديه خلفية مادية بالمثالية المنقرضة.
-الشجاعة في الإفصاح عن الكلمة والشجاعة في الدفاع عن الأهل والعشيرة.
-بلاغة اللسان وقوة الحديث وجزالته.
-صدق العهد والالتزام بالوعد.
-الكرم، والكرامة، والشرف.
-المعايير الأخلاقية العالية والتي قد تصنف لمن لديه خلفية مادية بالمثالية المنقرضة.
-الشجاعة في الإفصاح عن الكلمة والشجاعة في الدفاع عن الأهل والعشيرة.
-بلاغة اللسان وقوة الحديث وجزالته.
-صدق العهد والالتزام بالوعد.
-الكرم، والكرامة، والشرف.
-قوة البديهة وصفاء الذهن.
وهذه السمات تستوجب التخلي عنها كلها أو بعضها للدفاع عن ذكورية هذا الإنسان بلا معايير بشرية، إنسانية، إسلامية.
وهذه السمات تستوجب التخلي عنها كلها أو بعضها للدفاع عن ذكورية هذا الإنسان بلا معايير بشرية، إنسانية، إسلامية.
حينما نتحول إلى إنسان الغاب، نستسيغ أن تكون لهجة الدفاع بأصوات ومخالب ليست بشرية، ولكن حينما نكون من خير أمة أرسلت للناس، لنا معاييرنا الشرعية التي ننطلق في الإفصاح عن الحقوق منها.
فلا يوجد ما يسمى بالدفاع عن الذكورية بوجه النسوية إن لم يكن المبدأ إسلامي أولًا، وموافق على وجه الصواب لما جاء عن رسول الله ﷺ وسنته ثانيا.
"فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا"
"فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا"
لكل جعلنا منكم شرعة : قال ابن عباس (السبيل).
ومنهاجا : قال (وسنة).
لكل جعل الله سبيلا وسنة، وسنتنا ليست من هذا المنهج الذي يظن أن بالخصام والعداوة والزيادة في إشعال النار تهدئة ومعالجة سليمة، طالما لا ينتهج نهج نبيه في مثل هذا الأمر،
ومنهاجا : قال (وسنة).
لكل جعل الله سبيلا وسنة، وسنتنا ليست من هذا المنهج الذي يظن أن بالخصام والعداوة والزيادة في إشعال النار تهدئة ومعالجة سليمة، طالما لا ينتهج نهج نبيه في مثل هذا الأمر،
ويدافع عن حقوقه متأثرًا بالغربي وتطرفه البغيض لأجل ذاته العمياء.
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"
ليس في الإسلام جنس بمعزل عن الآخر،
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"
ليس في الإسلام جنس بمعزل عن الآخر،
تكاملية هذا الدين جعلت نجاح مجتمعاته تعتمد في الدرجة الأولى على تعامل أفراده، ومعرفة كل فرد ما عليه من واجب وحق بأن يكون كأخذ ورد، دون عنجهية الامتياز الخاصة حتى في حال (صعوبة الطرف الآخر أو تغيره).
"قل أمر ربي بالقسط" "إن الله يحب المقسطين"
وهذا العدل واجب عليك حتى على من يخالفك بالدين، فما بالك بمن هو على دينك، أو وقع في مخالفة شرعية، أو معصية ما، أو أصيب بشبهة يحتاج منك الرحمة عليها أكثر ما يحتاج، لعلاجه منها ودفعها عنه، خاصة إذا كان صلاحه يغلب تقصيره وذنبه.
وهذا العدل واجب عليك حتى على من يخالفك بالدين، فما بالك بمن هو على دينك، أو وقع في مخالفة شرعية، أو معصية ما، أو أصيب بشبهة يحتاج منك الرحمة عليها أكثر ما يحتاج، لعلاجه منها ودفعها عنه، خاصة إذا كان صلاحه يغلب تقصيره وذنبه.
حينما سأل رجل الرسول ﷺ : من أحق بصحابته؟ فقال له: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.
إذا كان الرجل المسلم يسعى لذكوريته وحدها كيف سيرق قلبه لأن يدرك أن لأمه عليه حق مضاعف ولأخواته حق هو من حق برها، ولنساء المسلمين حق هو من حق تربيتها.
إذا كان الرجل المسلم يسعى لذكوريته وحدها كيف سيرق قلبه لأن يدرك أن لأمه عليه حق مضاعف ولأخواته حق هو من حق برها، ولنساء المسلمين حق هو من حق تربيتها.
كيف سيتعايش مع هذه المباينة والتناقضات التي يزرعها في طريقه الخاص، وهو كل ما فر من عقبة، سقط في حفرة.
فالتناقض جزء من كيان هيجانه ضد الأنوثة خصوصا ونساء المسلمين عموما.
فالتناقض جزء من كيان هيجانه ضد الأنوثة خصوصا ونساء المسلمين عموما.
فمهما أقنعك الذكوري ببعده عن التطرف، وتجنب اتباعه للنموذج الغربي، ذّكِرْه بأنه لو صدق لن يكون حينها ذكوري ولا يحتاج بأن ينعت نفسه بذلك، ففي انتسابه للدين ما يغني عن هذا كله.
قال صلى ﷺ "من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها، ولم يُؤْثِرْ ولده عليها - يعني الذكور - أدخله الله الجنة"
-أخرجة الإمام أحمد
-أخرجة الإمام أحمد
وقال: "من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان، فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن، فله الجنة"
-رواه الترمذي
وقال: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"
-رواه الترمذي
وقال: "ويحك يا أنجشه، رويدك سوقا بالقوارير"
-رواه البخاري
-رواه الترمذي
وقال: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"
-رواه الترمذي
وقال: "ويحك يا أنجشه، رويدك سوقا بالقوارير"
-رواه البخاري
"بلغ صفية أن حفصة قالت: بنت يهودي. فبكت فدخل عليها النبي ﷺ وهي تبكي، فقال لها: "ما يبكيك؟" فقالت: قالت لي حفصة: إني بنت يهودي. فقال النبي ﷺ : "إنك لابنة نبي، وإن عمك لنبي، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟" ثم قال: "اتقي الله يا حفصة".
-رواه الترمذي
-رواه الترمذي
فعن عائشة –رضي الله عنها- أنها قالت: "كنت أشرب فأناوله النبي ﷺ، فيضع فاه على موضع في، وأتعرق العرق، فيضع فاه على موضع في".
-رواه مسلم
"كان النبي ﷺ إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث".
-رواه البخاري
-رواه مسلم
"كان النبي ﷺ إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث".
-رواه البخاري
استأذن أبو بكر رضي الله عنه على النبي ﷺ فسمع صوت عائشة -رضي الله عنها- عاليا، فلما دخل تناولها ليلطمها، وقال: لا أراك ترفعين صوتك على رسول الله ﷺ فجعل النبي ﷺ يحجزه، وخرج أبو بكر مغضبا، فقال النبي ﷺ حين خرج أبو بكر: "كيف رأيتني أنقذتك من الرجل؟!"
فمكث أبو بكر رضي الله عنه أياما، ثم استأذن على رسول الله ﷺ، فوجدهما قد اصطلحا، فقال لهما: أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما. فقال النبي ﷺ : "قد فعلنا، قد فعلنا".
-رواه أبو داوود وأحمد
"ما ضرب رسول الله ﷺ امرأةً له قط..."
-عائشة رضي الله عنها
-رواه أبو داوود وأحمد
"ما ضرب رسول الله ﷺ امرأةً له قط..."
-عائشة رضي الله عنها
ما يقع فيه الكثير من الذكورين من الخلط بين مسائل التفضيل للجنس، على أنها تفضيل لمطلق الجنس، حتى لو مع نقص التقوى، خلل كبير يدلل على أن الغرض استغلال النصوص في حروب ليست سلمية، لا الاستشهاد بها حقا.
أو العمل على الاستفزاز بالأدلة والتنفير من الدين بها، ومحاولة الدمج بجد بين مبادئ التيار وبينها، وكأن الدين لا يركز في شرائعه إلا على تفضيل جنس، أو تعزيز سيطرته على الجنس الآخر، بعشوائية وانتقائية، مع تغافل شديد عن أحاديث الأخلاق والقيم
والتعامل مع المخالف ومناهجها التربوية الدقيقة والكثيفة.
وهذا ما يثبت أنه لا يوجد تيار منشق، سيخدم مصلحة الأمة، وهو قد بزغ من مظلة علمانية بفلسفاتها الفردانية والإنسانية والمادية .. المتداخلة.
وهذا ما يثبت أنه لا يوجد تيار منشق، سيخدم مصلحة الأمة، وهو قد بزغ من مظلة علمانية بفلسفاتها الفردانية والإنسانية والمادية .. المتداخلة.
المقالة كاملة : https://t.me/Hanaa577/5173 ">https://t.me/Hanaa577/...