(ثريد)فكرة إنه تجد ناس مختلفة عنك وضد توجهاتك دة طبيعي الما طبيعي إنك تهاجم وتنتقد وتحكم وتتغاظ من الناس المختلفة منك لازم كسودانين نوسع نظرتنا ونكون رحيمين ما كل الناس أتربت بالطريقة الأنت إتربيت بيها ما كل الناس مرت بالظروف الأنت مريت بيها ما كل الناس كبرت في البيئة الكبرت فيها
ما كل الناس نالت نفس قسطك من التعليم الإختلاف طبيعي ووارد ، طبيعي تلاقي بنت ما محجبة ، طبيعي تلاقي شخص ميوله السياسي مختلف عنك ، طبيعي تلاقي شخص أفكاره منافية لأفكارك ، طبيعي تلاقي ناس مختلفة عنك ، الما طبيعي إنك تتوقع إنه الكون كله يكون نسخة منك ويمشي بنفس مبادئك ووتيرتك ..
مشكلتنا في السودان ، كل زول بيبحث عن أرائه وتوجهاته في عقل الطرف الآخر ولما ما يلاقيها بيستعجب ويستنكر وإحتمال يهاجمك كمان ودي حاجة جاهلة جدآ ، لأنه الكون أوسع من فكرة إنه الشخص دة يكون شبهك أو زيك ، في عوامل كتيرة جدآ بتساهم في إنه طبيعي إنه يكون في شخص مختلف منك
ومخالف ليك
ومخالف ليك
الناس بتنسى إنه مصطلح ال open minded الحقيقي مفهومه وأساسه إنك يكون عندك الوعي تتقبل التوجهات والأشياء المخالفة ليك تتقبلها مجرد التقبل المحترم وتكون واعي ومعترف بوجودها حتى بعد كدة ترد عليها أو تتحفظ عليه حسب توجهك .. ما مفهومه إنك تقل أدبك زي ما معتبرنه إحنا في السودان

فطبيعي الإختلاف ، طبيعي تجد ناس مضادين للتوجهاتك ، طبيعي تجد ناس مختلفين منك .. الما طبيعي إنك تتغاظ وتنفعل وتتحرق من الإختلاف دة
كان عندنا أحد الأساتذة بقول لينا لو عاوز تقيس فهم شخص وثقافته ورقيه شوف وقيس تعامله مع الشخص المختلف ليه والضد رغباته وتوجهاته..
كان عندنا أحد الأساتذة بقول لينا لو عاوز تقيس فهم شخص وثقافته ورقيه شوف وقيس تعامله مع الشخص المختلف ليه والضد رغباته وتوجهاته..
ومن القصص النبوية البتذكرها في سياق الموضوع دة قصة الطفيل بن عمرو لما جا للرسول عليه الصلاة والسلام عشان يدعي على قبيلة أوس عشان أمتنعت عن الإسلام
فكان رد الرسول عليه الصلاة والسلام ببساطة
(اللهم أهد أوسآ وأت بهم)
فالناس تكون واعية وذكية وتوسع نظرتها وتكون رحيمة ببعض!
فكان رد الرسول عليه الصلاة والسلام ببساطة
(اللهم أهد أوسآ وأت بهم)

فالناس تكون واعية وذكية وتوسع نظرتها وتكون رحيمة ببعض!
