تحليلي الشخصي ، لأعمال الميليشيات الأخيرة ، وما يخططون له ، وماذا تريد أمريكا أن تفعله.

تعالوا معي لفهم ما حدث.

1_ بادئ ذي بدء ، بدأ كل شيء حدث في غرب العراق نشهد بوادر حدوثه في جنوب العراق
خطط المالكي مع العصائب وبدر وحزب الله ، لعودة داعش في جنوب العراق

2_ قبل بضعة أشهر حاولت المليشيات الإيرانية بأوامر إيرانية تهريب عشرة آلاف من مقاتلي داعش من سجن الحسكة في سوريا وتوزيعهم في صحراء البعاج بالموصل
لكن خططهم أدت إلى الفشل لأن أمريكا كشفت عن الخطة
ثم حاولوا إعادة تنظيم داعش في صلاح الدين لكن جهاز مكافحة الإرهاب بقوته أحبط عودة داعش.

3_ لكن بعد أن رأوا التغييرات في المواقع العسكرية بجنوب العراق وأن هذه التغييرات ستنحرف عن القوات الأمنية ، ورأوا المتظاهرين مصممين على إعادة هيبة الدولة ومحاسبة قتلة المتظاهرين ، ثم حاولوا إعادة تنظيم داعش في صلاح الدين لكن جهاز مكافحة الإرهاب بقوته أحبط عودة داعش.

4_ لكن بعد أن رأوا التغييرات في المواقع العسكرية بجنوب العراق وأن هذه التغييرات ستنحرف عن القوات الأمنية ، ورأوا المتظاهرين مصممين على إعادة هيبة الدولة ومحاسبة قتلة المتظاهرين ، وإن لجنة مكافحة الفساد بدأت تعمل بقوة ، ورأوا أيضًا أن الانتخابات تقترب ولم يستعدوا لها بعد

5_ وأنهم خسروا جماهير كبيرة وإذا جاءت الانتخابات فسوف يفقدوا الحكم بأي حال من الأحوال.

لذلك تركوا الغرب وتوجهوا إلى الجنوب من أجل اختلاق شيء آخر من الفوضى التي لا يستطيع أحد إيقافها

لم يكن اختطاف سجاد من قبيل الصدفة
لم يكن خروج العشائر مصادفة
لم يكن من قبيل الصدفة أن يذهب..

6_ جهاز مكافحة الإرهاب وبرفقته طيران
كل ما حدث لم يكن مصادفة

لقد خططوا لمحاولة خلق الفوضى في الناصرية فقط ،
لماذا في الناصرية بدون باقي المحافظات.
لأن الناصرية يتواجد فيها سجن الحوت.

قبل فترة تحدث المالكي عن سجن الحوت وتحدث الخزعلي أيضًا

فخططوا لخطف ناشط بارز في الناصرية

7_ بالتعاون بين العصائب وبدر وحزب الله والمالكي ، وعملوا على الترويج لاختطافه في الرأي العام ، حتى تضطر الدولة لتحريره وعدم غض الطرف ، فذهبوا ووضعوه في أكثر المناطق تسليحًا من أجل جعل الدولة تتفاوض ولا تصطدم لأنهم يعلمون أن الدولة لا تصطدم معهم في الوقت الحالي.

8_ جعلوا الرأي العام منشغلا بالناصرية وخطف سجاد وسلطت الأضواء على الناصرية.
علم الكاظمي بخططهم ، فأرسل جهاز مكافحة الإرهاب مع الطيران ، ليس فقط من أجل سجاد ، ولكن أيضًا لإيقاف لعبتهم.

ثم استدرجوا جهاز مكافحة الإرهاب لتفتيش منزل زعيم قبيلة العساكر ، ولأنهم يعرفون أن الجهاز...

9_ لا يخاف ويفتش أي منزل دون التفكير في صاحب المنزل.
ثم قام الجهاز بتفتيش المنزل.

وبعد ذلك ثاروا على الدولة ونشروا الفوضى
وكل هذا من أجل خلق فوضى كبيرة وتسطع الأضواء على الناصرية حتى تكون عملية تهريب السجناء سهلة عليهم ، وعند تهريبهم سيقاتلون العشائر في البداية...

10_ حتى يتضح للناس أنهم مدفوعون من الكاظمي ، وهو من قام بتهريبهم وليس الميليشيات وهكذا تعود داعش في الجنوب حتى لا تجرى انتخابات والجميع ينشغل بداعش الذي عاد وهم يعودون لقتالها أمام الناس حتى يكتسبون جمهور جديد ، وأيضًا مع ابتعاد فترة الانتخابات ، يعيدون ترتيب أوراقهم

11_ وينجحون في عودتهم إلى السلطة.
وأرسلت إيران معدات أسلحة إليهم حتى يكونوا مستعدين للقيام بذلك.

لكن جهاز مكافحة الارهاب بدأت في احباط خططهم عندما ذهبت الى الناصرية وعندما حاصرت المدينة.

خطتهم اذا لم تنجح ستتحول الى شيء اخر وهو انقلاب على الدولة في استغلال التظاهرات.

12_ لكن هذا سيفشل أيضًا لأن أميركا كشفته واتخذت خطوة استباقية ذكية لإيقاف هذه الخطة.

الآن سوف ننتقل إلى بحث آخر

ذهب العديد من قادة المليشيات مع فائق زيدان إلى برهم صالح وقالوا له إن فائق زيدان هو من يجب أن يصدر أوامر القبض بحق الشعب وليس أحمد أبو رغيف.
برهم صالح رفض طلبهم

13_ وقال لهم إن أي شخص يتدخل في هذا الأمر سيواجه ردا من أميركا وليس من الكاظمي أو غيره ، والأمر ليس بأيدينا.

لم يتمكنوا من وقف اعتقالات الفاسدين ، لأن هذه الاعتقالات في النهاية ستصل إليهم لأنهم الجزء الأكبر من الفساد والجزء الأصغر مرتبط بهم ، وقد تم القبض عليه واعترف عليهم

14_ وهذا الأمر هو أميركي.

وهذا ما جعلهم يخططون لخطة الانقلاب هذه ، لأن هذه الخطة هي الحل الوحيد لإخراجهم من المأزق

لكن أميركا اتخذت خطوة استباقية ذكية للغاية

اتصل بومبيو برئيس الجمهورية وأخبره أن كتاب إغلاق السفارة جاهز وسيصدر بسبب الهجمات المتكررة على السفارة.

15_ العصائب وحزب الله هم المتورطون ، حتى يكون هذا مشابهًا للأمر الأميركي المطالب بالحماية
مما دفع الكاظمي إلى توزيع جهاز مكافحة الارهاب في محيط السفارة والمناطق المحيطة بها
ليس من أجل حماية السفارة ، بل من أجل ضمان عدم وقوع الانقلاب ، لأن الجهاز موجود.

16_ الاميركييون لا يخشون صواريخ الكاتيوشا ، خاصة وأن هذه الصواريخ لا تصيب السفارة

لهذا فعلوا هذا الأمر بحيث كانت المناطق المحيطة بالخضراء محمية بأمر أميركي ، لتكون الدولة في مأمن من الانقلاب ، وكذلك حتى يضعوا العصائب وحزب الله في المقدمة وأن أي صاروخ سيتم إطلاقها على السفارة

17_ ستكون العصائب وحزب الله المسؤولين.

لكن الميليشيات ماذا سيفعلون بالطبع سيستمرون في إطلاق صواريخ الكاتيوشا حتى يغلقوا السفارة إلى أن يبتعد الجهاز عن المناطق المحيطة
لفعل ما يخططون إليه
سيتم إغلاق السفارة ، ولكن بعد إغلاقها ستحدث عواقب وخيمة
عندما يغلقونها سيصدرون تصريحاتهم

18_ على غلق السفارة بسبب الميليشيات ، والجناة هم حزب الله والعصائب ، وسيكونون في مواجهة أميركا بدلاً من أن يكونوا في مواجهة الكاظمي ، وستقضي عليهم لأنهم أصبحوا خطرًا كبيرًا.

لكن لماذا تريد الميليشيات انقلابًا أو إسقاط الدولة أو إعادة تنظيم داعش؟
ليس خوفًا من الكاظمي

19_ بل خوفًا من اقتراب الانتخابات وفقدانهم للسلطة
وخوفًا من هيئة مكافحة الفساد لأنها تدار من قبل الولايات المتحدة ، والاعتقالات ستصل إليهم

بدأوا في فعل كل شيء حتى ينجوا من النهاية ، لكن كل أفعالهم جاءت بنتائج عكسية.
والكاظمي هادئ لأنه المنتصر عليهم حتى الآن ، لكن الناس لا يفكرون

20_ في ما وراء الكواليس ، لذلك لا يعلمون أن الميليشيات تقوم بكل هذه الأشياء حفاظًا على نفسها من النهاية.
لو كانوا بخلاف ذلك ، لما صنعوا كل هذه الأفعال ،
وهذه الأفعال إذا لم تنجح ، سترد عليهم بالحرب فيما بينهم ، وسيقاتلون بعضهم البعض ، لأنه ببساطة كل قاتل وخائن

21_ عندما يصل إلى النهاية سيقتل أصدقاءه الذين قاتلوا معه حتى ينجي نفسه ، وسوف يفعلون ذلك.

لذلك فإن الكاظمي هادئ ومسيطر ، لأنه يعلم أنهم يحاولون فعل كل شيء من أجل إنقاذ أنفسهم ، ولكن بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب وأميركا يوقف كل شيء.

لا تتوقع ان اميركا بنت اكبر سفارة بالعالم

22_ وستغلقها لان كاتيوشا تسقط في المحيط ولا تصطدم بها.
ولا تتوقع أنه خلال عشرة عقود تعاقدت أميركا مع الكاظمي في شركات اقتصادية دون القضاء على خطر الميليشيات.
كذلك ، لا تتوقعوا أن إرسال جهاز مكافحة الإرهاب مع الطيران يكون لسجاد فقط ، ولكن لأن هناك شيئًا كبيرًا كان يريد أن يحدث.

23_ وكل هذا شرحناه في التحليل

اعلموا أن الجهاز سينتصر في يوم من الأيام ، وأن ينتصر العراق ، وسيعود العراق إلى العراقيين بفضل هذا الجهاز.
وتذكروا كلامي.

وكل ما أكتبه هو تحليل واستنتاج من الأحداث والأخبار ، لكنني أواجه ضغوطًا كبيرة جدًا بسبب التحليل الذي أكتبه وبسبب بعض الأشخاص.

فآسف لقلة التفاعل

وأطلب منكم مشاركة التحليل على نطاق واسع.

دمتم سالمين