There were plenty of scholar before MIAW who were against istighatha, it is another lie of Ahlul bidah that he was the first to be against it and consider it to be kufur.

I will share statements of scholars before MIAW and even Ibn Taymiyah.

First one below is from Ibn Aqeel https://twitter.com/ClassicalMuslim/status/1297355238156861445

قال ابن عقيل: لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام، عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم، إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم، قال: وهم كفار عندي بهذه الأوضاع، مثل: تعظيم القبور وإكرامها بما نهى الشرع عنه،

ومن إيقاد النيران وتقبيلها وتخليقها، وخطاب الموتى بالألواح، وكتب الرقاع فيها: يا مولاي افعل بي كذا وكذا، و أخذ التراب تبركاً ((تلبيس إبليس)) لابن الجوزي (ص455)

'Imam Shafi

رحمه الله في شرك الدعاء قاعدة وذلك حين بين أن متعاطي السحر يكفر في حالتين أحدهما "إن وصف مايو جب الكفر مثل ما اعتقد أهل بابل من التقرب إلى الكواكب السبعة وإنها تفعل ما يلتمس منها فهو كافر" نقله ابن كثير (1/147) عن كتاب الإشراف على مذاهب للوزير ابن هبيرة

Al shafii says ahl babel became kuffar cos they asked the jin that which can only be asked from Allah the same ruling applies to asking humans.

Imam Ibn Khuzaymah 311

قال إمام الأئمة ابن خزيمة أحد كبار فقهاء المحدّثين الشافعي (المتوفى: 311هـ) في" كتاب التوحيد"(1/ 401) : (هل سمعتم عالماً يجيز أن يقول الداعي: أعوذ بالكعبة من شر خلق الله؟ أو يجيز أن يقول: أعوذ بالصفا والمروة، أو أعوذ بعرفات ومنى من شر ما خلق؟

هذا لا يقوله ولا يجيز القول به مسلم يعرف دين الله، محال أن يستعيذ مسلم بخلق الله من شر خلقه

Imam Bayhaqi

وقال الإمام أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)
في" الأسماء والصفات"(1/ 476) : فاستعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر أن يستعاذ في هذه الأخبار بكلمات الله تعالى , كما أمره الله تعالى جل ثناؤه أن يستعيذ به , فقال: .

{وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون} [المؤمنون: 98] وقال عز وجل: {فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} [النحل: 98] ولا يصح أن يستعيذ بمخلوق من مخلوق

Imam Abu Sulayman khatibi 388

وقال الإمام أبو سليمان الخطابي الشافعي (المتوفى: 388هـ) في "معالم السنن"(4/ 332- 333) : وكان أحمد بن حنبل يستدل بقوله" بكلمات الله التامة،" على أن القرآن غير مخلوق وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستعيذ بمخلوق.

وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم 1/481
(واعلم أن سؤال الله تعالى دون خلقه هو المتعيّن...) إلى آخر كلام طويل نافع.
وقال ابن رجب في تحقيق كلمة الإخلاص ص 21
(فتحقيقه بقول لا إله إلا الله أن لا يأله القلب غير الله حبا ورجاء وخوفا وتوكلا واستعانة وخضوعا وإنابة وطلبا

ثم قال (وتحقيق هذا المعنى وإيضاحه أن قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله وإلآله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له وإجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء له ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الآلهيه

كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك )

Ibn Rajab Al-hanbali.

Al-Hajjaaawi a Hanbali (d.968) said under the chapter heading of "Chapter Pertaining to the Ruling of the Apostate", the following:

said: Or who set up between himself and Allaah intermediaries, relying upon them, invoking them and asking them, by consensus.

Al-Buhuti a Hanbali(d.1051) wrote in this work Kashf al-Qinaa' (14/227): said: Or who set up between himself and Allaah intermediaries, relying upon them, invoking them and asking them meaning, he disbelieved beacause this is like the action of the worshippers of idols,

Al-Razi Al-ashari 606

الإمام فخر الدين الرازي قال في تفسيره " مفاتيح الغيب" (17/227 تفسير سورة يونس الآية: 18) وهو يعدد كيفية اتخاذ الأصنام شفعاء عند الله
قال:.... أنهم وضعوا هذه الأصنام والأوثان على صور أنبيائهم وأكابرهم، وزعموا أنهم متى اشتغلوا بعبادة هذه التماثيل،

فإن أولئك الأكابر تكون شفعاء لهم عند الله تعالى،
ونظيره في هذا الزمان اشتغال كثير من الخلق بتعظيم قبور الأكابر، على اعتقاد أنهم إذا عظموا قبورهم فإنهم يكونون شفعاء لهم عند الله

I have plenty more statements from early scholars of Islam and I can share the ones I have not added into the thread in the DM's or it will become too long.

This clearly shows Ibn Taymiyah and MIAW didn't come with anything new. This is the second point you have been exposed on.

Funny thing is here you admit Ibn Aqeel was against it, how did you end up refuting your own claim that Ibn Taymiyah or MIAW were the first to do so, will you dismiss all the other ones in my thread as people who repented or were inflicted by mutazila? https://twitter.com/ClassicalMuslim/status/1297362472224137218?s=19