أعتقد أن القرآن في كل السور والآيات كان مهتما بشؤون الرجل وحياته وحقوقه، ولم يلتفت لشؤون المرأة وحقوقها إلا في المسائل التي تحدد علاقتها بالرجل كزوجةٍ تابعةٍ له أو جاريةٍ مِلك يمينه أو للتضييق عليها وتقييدها.

فمثلا جاء في القرآن ما يلي:

https://abs.twimg.com/emoji/v2/... draggable="false" alt="👇" title="Rückhand Zeigefinger nach unten" aria-label="Emoji: Rückhand Zeigefinger nach unten">https://abs.twimg.com/emoji/v2/... draggable="false" alt="👇" title="Rückhand Zeigefinger nach unten" aria-label="Emoji: Rückhand Zeigefinger nach unten">
أعتقد أن القرآن في كل السور والآيات كان مهتما بشؤون الرجل وحياته وحقوقه، ولم يلتفت لشؤون المرأة وحقوقها إلا في المسائل التي تحدد علاقتها بالرجل كزوجةٍ تابعةٍ له أو جاريةٍ مِلك يمينه أو للتضييق عليها وتقييدها.فمثلا جاء في القرآن ما يلي:https://abs.twimg.com/emoji/v2/... draggable=https://abs.twimg.com/emoji/v2/... draggable="false" alt="👇" title="Rückhand Zeigefinger nach unten" aria-label="Emoji: Rückhand Zeigefinger nach unten">" title="أعتقد أن القرآن في كل السور والآيات كان مهتما بشؤون الرجل وحياته وحقوقه، ولم يلتفت لشؤون المرأة وحقوقها إلا في المسائل التي تحدد علاقتها بالرجل كزوجةٍ تابعةٍ له أو جاريةٍ مِلك يمينه أو للتضييق عليها وتقييدها.فمثلا جاء في القرآن ما يلي:https://abs.twimg.com/emoji/v2/... draggable="false" alt="👇" title="Rückhand Zeigefinger nach unten" aria-label="Emoji: Rückhand Zeigefinger nach unten">https://abs.twimg.com/emoji/v2/... draggable="false" alt="👇" title="Rückhand Zeigefinger nach unten" aria-label="Emoji: Rückhand Zeigefinger nach unten">" class="img-responsive" style="max-width:100%;"/>
- "إن خفتم من زوجاتكم نشوزاً فَعِظوهن وٱهجروهن في المضاجع وٱضربوهن."

ولم يتطرق القرآن للحالة المعاكسة، ولم يخاطب المرأة التي تخشى من زوجها نشوزاً ناهيك عن التي تجد فيه نشوزا حقيقيا ظاهِرا ولم يقل لها ماذا تفعل، لأنه يرى أنه لا يحق لها أن تفعل شيئا
كما أنه جعل من ضرب الزوج لزوجته حق مشروع، ومن هنا بدأ التشجيع على العنف ضد المرأة والتطبيع معه.

- "إذا طلقتم النساء"

لم يتحدث القرآن عن حق المرأة في تطليق زوجها أبدا، بينما قد أسهب في بيان وتفصيل حق الرجل في تطليق زوجته لأنه يرى أنه ليس من حق المرأة تطليق زوجها والإنفصال عنه
فاضطر المسلمين بعد ذلك لاختراع الخُلع كَحَلٍّ لتلك الإشكالية، ولكنه كان حلا كاذبا مُلتويا ولا يعطي المرأة الحق في الإنفصال عن زوجها إلا لو اقتنع القاضي "الرجل" بذلك بعد كدٍّ وتعبٍ كبيرٍ في دهاليز القضاء.

- "والذين يرمون أزواجهم"
لقد ذكر القرآن حالة الزوج الذي يرى زوجته تزني بغير شهود، ولم يتطرق للحالة المعاكسة لأنه لا يرى فيها إشكالاً، بل لقد جاء في الروايات النبوية أن محمد عفا عن الزوج الذي تهوَّر وقتل زوجته لما ثبت لديه أنها خانته.
- "ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم"

تعدد الزوجات وملك اليمين حق كفله القرآن للرجال، ولا حق في القرآن للمرأة أن ترفض ذلك.
- قرر القرآن أن للذكر مثل حظ الأنثيين في ميراث والدهم المتوفى، رغم أنه يعلم بأنَّ الذكر في مجتمعاتنا الذكورية قادرٌ على العمل وجني المال غالبا، بينما الأنثى يصعب عليها ذلك جدا
وكان ينبغي أنْ يقسم الميراث بينهما بالتساوي عدلا أو يعطي الأنثى نصيبا أكبر من الذكر إحسانا، لأنها يتيمةٌ مستضعَفة وقد فقدت عائلها، ولا يوجد في القرآن ولا في السنة ما يحكم على الذكر وجوبا بالإنفاق على أخواته وخاصة أن كثيرا من النساء لا يتزوجن
ناهيك عن الأرامل ذوات الأيتام اللواتي يفقدن أزواجهن في الحروب الكثيرة التي تفجِّرها طوائف الإسلام فيما بينها وفيما بينها وبين الأمم الأخرى من حينٍ إلى حين.

- وعند الحديث عن الممارسة الجنسية بين الزوجين، فإن القرآن لم يلتفت للنساء ورغباتهن أبدا، بل توجه بالحديث إلى الرجال فقط
فقال لهم: "فأتوا حرثكم أنى شئتم" وقال: "فاجتنبوا النساء في المحيض" وقال: "الآن فباشروهن". ولكنه لم يقل شيئا للمرأة ولم يهتم بها وبرغبتها ولم يوجِّه الترشيد لخصائصها الأنثوية في تلك العملية، فذلك عيبٌ في ثقافة القرآن العربية.
- حتى عند الحديث عن الجنَّة وما أعدَّه الله للمؤمنين الفائزين بها، فإن كل الخطاب كان موجها للرجال فقط، ولم يَنْسَ أن يُمنِّيهم ويُغريهم بالحور العين والكواعب الأتراب اللواتي لم يطمثهنَّ إنسٌ قبلهم ولا جان. ولم يَعِدْ النساء المؤمنات بما يقابل ذلك ولا تطرق لذكر الأمر
لأنَّ القرآن ذو طابع ومزاج عربي ذكوريُّ، وهو يرى أنّ ترغيب النساء بالجنس في الجنة عيبٌ وعارٌ كبير.

- وأخيرا، فإن القرآن لم يتحدث عن النساء في خطابٍ تفصيليٍّ موجَّهٍ إليهن وخاصٍّ بشؤونهن إلا لِيُضَيِّقَ عليهن الخِناق ويأمرهن بالقرار في البيت والالتزام بالحجاب والجلابيب
والكلام من وراء حجاب وباقي الهراء. وما عدا ذلك فكل الخطاب القرآني كان موجها للرجال لمناقشة شؤونهم الخاصة والعامة.

فيا نساء الشرق ثوروا على كل التعاليم الذكورية، وانتزعوا حريتكن من بين فكي الثعبان الديني.

#كافر_إيطالي
You can follow @kafer_italiano.
Tip: mention @twtextapp on a Twitter thread with the keyword “unroll” to get a link to it.

Latest Threads Unrolled: