تساؤل جميل يكشف كم هو قبيح تركيبتنا الأخلاقية كبشر، نعم نحن نختلف مع أخلاقيات العرق الأبيض في موقفهم التاريخي مع المرأة والأسود بالذات، ولكن لماذا لا نقيم ونصلح أنفسنا وننظف كتب التراث التي تتعبر الأعرابي والمرأة والأسود مجرد بهيمة لا فردانية له.
#امريكا_تنتفض
#امريكا_تنتفض
عودة على السؤال في المقطع:
فلو طرحت هذا السؤال في السعودية. من سيوافق؟
طيب لو طرحت نفس السؤال في الصين أو كندا أو روسيا أو ألمانيا أو المكسيك أو فنزويلا أو القطب المتجمد الجنوبي، من سيوافق ؟
هل يمكن أن تتفق أمم الأرض على شيء بدون ما يكون له مبررات أوضح من عين الشمس؟
فلو طرحت هذا السؤال في السعودية. من سيوافق؟
طيب لو طرحت نفس السؤال في الصين أو كندا أو روسيا أو ألمانيا أو المكسيك أو فنزويلا أو القطب المتجمد الجنوبي، من سيوافق ؟
هل يمكن أن تتفق أمم الأرض على شيء بدون ما يكون له مبررات أوضح من عين الشمس؟
الناس اللي شادين حيلهم على الآخر لحل مشكلة العنصرية في أمريكا التي قد تصل إلى ٥٪.
وناسين العنصرية بينهم والتي لا تقل عن ٩٥٪.
يرون القذاة في عين الأمريكي ولا يرون الجذع في عيونهم.
ترفقوا وروقوا ولا تفرحوا كثيراً فواقعكم مخزي وتراثكم يحتاج إلى مكنسة عقلية لتنظيفه؟
وناسين العنصرية بينهم والتي لا تقل عن ٩٥٪.
يرون القذاة في عين الأمريكي ولا يرون الجذع في عيونهم.
ترفقوا وروقوا ولا تفرحوا كثيراً فواقعكم مخزي وتراثكم يحتاج إلى مكنسة عقلية لتنظيفه؟
سأسرد لكم مقتطفات عطرة عن بعض مواقف أعلامنا النبلاء ونظرتهم للانسان الأسود.
١- ذكر الرحالة ابن جبير أن السودان (ألفوا عيش البهائم،فأصبحوا أقرب إلى الوحش منهم إلى الإنس)
وقال:(وبالجملة فهم أمة لا خلاق لهم ولاجناح على لاعنهم)
١- ذكر الرحالة ابن جبير أن السودان (ألفوا عيش البهائم،فأصبحوا أقرب إلى الوحش منهم إلى الإنس)
وقال:(وبالجملة فهم أمة لا خلاق لهم ولاجناح على لاعنهم)
٢- وصف ابن خلدون الأفارقة السود بأنهم:(أناسي أقرب إلى الحيوان العُجم من الناطق،يسكنون الفيافي والكهوف، وربما يأكل بعضهم بعضا،وليسوا في عداد البشر)
٣- نقل عن نصير الدين الطوسي أنه لم يجد اختلافا بين السودان والقرود إلا في استقامة القامة
٣- نقل عن نصير الدين الطوسي أنه لم يجد اختلافا بين السودان والقرود إلا في استقامة القامة
٤- قسّم الجاحظ البشر في ٤ أجناس هم العرب وفارس والهند والروم ، أما السود فهم (همج وأشباه الهمج)
وقال أبو حيان التوحيدي : (وأما الزنج والسودان فغلبت عليهم الفسولة [الرذالة والنذالة وانعدام المروءة والجلد] ، وشاكلت البهائم الضعيفة)
وقال أبو حيان التوحيدي : (وأما الزنج والسودان فغلبت عليهم الفسولة [الرذالة والنذالة وانعدام المروءة والجلد] ، وشاكلت البهائم الضعيفة)
٥- وصف الآلوسي الإماء والجواري بنقص العقول .. ثم قال : (وهذا ظاهر فيما إذا كن من الجركس أو الروم أو نحوهم فكيف إذا كُنّ من *الزنج والحبش وسائر السودان فلعمري إنهن حينئذٍ إن لم يكن من نوع البهائم فما نوع البهائم منهن ببعيد* )
يستحيل أن يتبنى مجتمع بأكمله هذه التصورات ..
لكن لو كان هناك في المجتمع ٥٪ يحملون هذه التصورات عن السود .. فمن يرضى أن يكون في موقفهم ؟
لكن لو كان هناك في المجتمع ٥٪ يحملون هذه التصورات عن السود .. فمن يرضى أن يكون في موقفهم ؟