بلاش تبخل بالكلمة او النصيحة على حد لانها ممكن تفرق معاه، مككن تقول لنفسك هقوله إيه جديد مهو اكيد عارف الحاجات اللي هقولهاله هو عارف الصح ايه اللي المفروض يعمله هو مش صغير يعنى.
اوقات كتير متكلم مع حد فمشكلة مثلا تخصه وبنصحه مثلا بحاجات متأكد انه عارفها ويجى بعد فترة يشكرنى

بستغرب لانى انا مش عارف انا ضفتله جديد ما كل اللى قولتهوله هو عارفه بس ببقى سعيد ان كلامى جاب نتيجة بس انا اكتشفت حاجة مهمة إن أوقات كتير الفكرة مش بتكون بإنك بتضيف جديد للي قدامك بس ممكن يكون محتاج إنه يسمع من حد بيثق فيه الكلام اللي هو متأكد منه وعارفه كويس علشان بس يطمن قلبه

الدليل على كلامى
موقف الغار في هجرة الرسول مع أبو بكر الصديق لم دخلو الغار و الكفار في المكان وقلق سيدنا أبو بكر وقال للرسول : يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا فكان رد الرسول عليه الصلاة والسلام :"يا أبا بكر ما ظنك بإثنين الله ثالثهما"

فطمأن قلب سيدنا أبو بكر
هل سيدنا أبو بكر مكنش عارف ان الله معاهم، في الموقف دا وهينجيهم؟
بالتأكيد كان عارف ومتأكد إن ربنا معاهم ومش هيسبيهم بس كان محتاج أنه يسمعها في الموقف ده ولما سمعها اتجدد شعور الطمأنينة جواه