صدر كتاب العالم الفرنسي المثير للجدل ديدييه راوول، أحد كبار العلماء الباحثين في علم الأوبئة والأمراض المعدية، تحت عنوان: "أوبئة، أخطار حقيقية وإنذارات خاطئة"، المليء بالمعطيات العلمية حول تاريخ الأوبئة التي انتشرت خصوصا في المجتمعات المعاصرة
#اندبندنت_عربية_تغنيك
وأثار جدلا بدفاعه عن الكلوروكين كدواء لـ #كورونا، التي علقت منظمة الصحة العالمية تجاربه، كما عرف الطبيب الفرنسي بانتقاداته لتدابير فرنسا ودول أخرى في مكافحة الفيروس، مثل الحجر الصحي، وفي نظره كان من الأولى القيام بفحص شامل للسكان مثلما فعلت كوريا الجنوبية
#اندبندنت_عربية_تغنيك
الفكرة الأساسية التي يدافع عنها راوول في كتابه هي أن كورونا ليس سوى فيروس عادي من بين العديد من الفيروسات الموجودة في العالم، والتي تقدر بـ20 فيروسا، والتي تعد نسبة الوفيات فيها مرتفعة جدا إذا ما قورنت بوفيات كورونا، لذلك تم التهويل كثيرا من خطورة الفيروس
#اندبندنت_عربية_تغنيك
فالبحث العلمي في نظره غير مرتبط بالصحة البشرية، بل فقط بالربح الاقتصادي أو بالأغراض السياسية، ويقول الباحث: "سوق اللقاحات أسير بالكامل للقرار السياسي. لا يمكن لأي مختبر الالتزام بصنع اللقاحات ما لم يكن لديه ضمان بشرائها أو التوصية بها من قبل الالحكومات"
#اندبندنت_عربية_تغنيك
بحسب الكتاب، فإنه خلال العقود الأخيرة كانت هناك إنذارات كاذبة بصدد الكثير من الفيروسات، مثل إنفلونزا الدواجن، والسارس والإيبولا وزيكا... كل هذه الفيروسات قيل إنها ستقتل الملايين من البشر، لكن لا شيء من ذلك حدث وتم إنفاق المليارات على اللقاحات التي لم تنجح
#اندبندنت_عربية_تغنيك
ويستمر الكاتب في استعراض الأخطاء التي رافقت ملف الفيروسات، بدءا من الجمرة الخبيثة التي اتهم صدام حسين بامتلاكها وتبين فيما بعد خطأ الاتهام. كما تم إذكاء الخوف لدى الناس بخصوص الإرهاب البيولوجي، لكن تبين بوضوح قال الكاتب: "اكتشاف كذبة الدولة"
#اندبندنت_عربية_تغنيك
ويرى الباحث أن الذعر الذي رافق السارس، الذي ظهر واختفى فجأة في 2003، لم يكن مناسبا، وهو الفيروس الذي قتل 800 شخص، في حين أن الوفيات السنوية بسبب الالتهابات الفيروسية، والبكتيرية التنفسية في ذلك الوقت، كانت ما بين 4 ملايين و5 ملايين
#اندبندنت_عربية_تغنيك
أما إنفلونزا الطيور فيرى الباحث أنه في 2004، ظهرت سلالة فيروسية خطيرة، ما أثار الهلع في العالم مخافة انتقال الفيروس إلى البشر، وسبب الهلع كان منظمة الصحة العالمية، وقال الكاتب: "غالبا ما تتخذ المنظمة إجراءات صارمة وتنتهي بإشعال النار في كوكب الأرض"
#اندبندنت_عربية_تغنيك
كما يشيد بالتدابير الصينية التي تمكنت من محاصرة الفيروس، بخاصة مع استعمال الكلوروكين، إذ كان من المنتظر أن يصبح هذا الفيروس أبسط التهاب تنفسي، لكن ينتقد طريقة التعامل معه من قبل وسائل الإعلام والمؤسسات السياسية، التي جعلت منه موضوعا جديدا للأكاذيب
#اندبندنت_عربية_تغنيك
وتحكمت مصالح مختبرات اللقاحات بكل ما يقال حول الفيروس، بينما تم تهميش الخبراء. ويشير الكاتب إلى أنه تلقى تهديدات بمنعه من نشر أي حقائق أخرى وأنه أنشأ وبعض زملائه موقعا إخباريا أسبوعيا على يوتيوب بعنوان "لدينا الحق في أن نكون أذكياء" لكشف "أكاذيب كورونا"
#اندبندنت_عربية_تغنيك
ويقول الباحث إنه في المجتمعات المعاصرة، لم يعد البحث العلمي يتحلى بالاستقامة والنزاهة الأخلاقية، فالباحث ينتمي دائما إلى مؤسسة أكاديمية تابعة لشركة أو لجهاز سياسي، ما يجعل التصريح بالحقيقة خاضعا لغايات محددة سلفا. لهذه الأسباب علينا أن نكون حذرين، وأن نحتفظ بمسافة نقدية مما ينشر
You can follow @IndyArabia.
Tip: mention @twtextapp on a Twitter thread with the keyword “unroll” to get a link to it.

Latest Threads Unrolled: