بتعرفوا شو بيقهر؟ انو هني مش أقوى من بشير أبو زيد ولا أقوى من الثوار لا جسديا ولا عدديا. حتى لما كانوا ينزلوا عالرينغ ١٠٠ او ٢٠٠ او حتى ١٠٠٠ شخص شو بيعملوا مع عشرات الآلاف من المتظاهرين. بس الفرق بالثقافة، بالأسلوب، بدرجة الفهم ونمط التفكير. بشير بيكتب بجريدة ١٧ تشرين لأن سلاحو

القلم. لأن ثقافتو ثقافة الكلمةمش الزعرنة والبلطجة. لأن هو وكل حدا تعرض للضرب بصور وكفررمان الرينغ مش ما بيعرف يحمل عصاية، انما ما بدن يحملوا عصايي. اما اسطورة الشباب يلي ما حدا بوقفهن، شفنا كيف شباب طرابلس طرقوهم بنص بيروت، وشفنا ايام كلمة بلطجي لما راحوا عميرنا الشالوحي يهاجموا

مركز التيار كيف العونيي قالوا بالحرف: جايين عبيوتنا يهاجمونا؟ هجموا عليهن ومجرد ما تكاتروا عليهن هربوا وتراجعوا. كان في اكتر من مليون ثائر بكل ساحات لبنان لو كل واحد فيهن حمل حجر وعصاية بيوقفوا بوج مين ما كان مش بس كم أزعر، بس يلي كانوا بالساحات ما عندن ثقافة الدم ولا القتل