#AzKar أولًا أحب اقول أن جوكهان من كتابي المفضلين لأن كتاباته عميقة وتهتم بالتفاصيل ، وأنا إنسانه مغرمة بالتفاصيل وأعيش بينها وهذا سبب إستيطان هالكوبل لقلبي .. https://twitter.com/9joolyan/status/1259619786201403394

الشيء الي مايعرفه الكثير هو دقة التفاصيل الي انكتب فيها هالكوبل ، حتى انهم يسخرون من بعض المشاهد ومايشوفون المغزى خلفها ، باعتقاد البعض أن المشاهد رخيصه مليئه بالاكل دون المشاعر عشان كذا راح ابدأ اظهر التفاصيل خلف مشاهد الأكل بالذات :

أول مشهد كان لأول سفرة يجتمع عليها الأعداء بمشاعر نفور متبادله ، بدأ بإظهارها ازار عن طريق اكله للفلفل الحار بطريقة مليانه برود قدام عيون كاراجا ، المعروف عن شخصية ازار والي ظهرت كمان بأوراق التاروت أنها شخصية غير مباليه بالخساره مقابل الحصول على رغباتها ..

رسالة ازار المبطنة هنا بأنه يأكل الانتقام بقدر اللامبالاة الي يأكل فيها الفلفل وانه مقدم عليه رغم وجودها ، زادت حدة الرساله والمشاعر وقت بدأ يحرك كاسة الشاي مثل أجراس الاحتفالات لأنه يشوف خوفها وامتناعها عن الأكل عشان جومالي الي كان بالمستشفى بسببه ، بالمقابل هي فهمت مقصده

عشان كذا كان اول ردة فعل لها بعد ماتطمنت على جومالي انها رنت أجراس الفرح بنفس طريقته ، وزادت عليه انها اجبرته بوجود امه انه يحلي الشاي حقها بالسكر ، وفازت كذا بأول جولة بينهم ! المشهد الي بعده كان أول مشاهد الحلوى والي فيه تفسير لكل مشاعرهم والاحداث الي مروا فيها قبله

حكى أزار عن طفولته ، رغبته بالحلوى المحرمة عليه بدون ذنب منه غير الفقر ! يقابلها مشاعره إتجاهها هي المحرمة عليه بذنب إدريس الي ممكن نشوف مع الأيام براءته منه ! كان ردة فعل ازار إتجاه الحلوى وإتجاهه واحده وهي إدارة رأسه وتجاهلها وتجاهل مشاعره ..

تحديها لعمها وابوها ورجوعهم بدونها ، تجاهل امها لاتصالاتها واخر شي رجوع جومالي بدونها وآخر جمله قالها لها ( لست من دمي إعرفي ذلك ) صارت بسطة الحلوى فاضيه ! وقت يراقب بسطة الحلوى الفاضيه ومراقبته لبكاها بعد كلام جومالي وحيده ولدت عنده نفس الشيء ، الجرأة !

بدأ بالتلميحات وكان أقواها لما قال ( يصير او مايصير فكري بالموضوع ) صمتها زاده جرأه لانه تطمن ان الحلوجي مشغول والحلوى راضيه ! لما تجرأ وخطف الحلوى بالحالتين ردة فعله كانت الهروب ، الشربات الي كان يسكبها الحلوجي وتزيد من اغراء الحلوى مقابل للأحداث والحوارات الي بينهم وزادته اعجاب

وقت ذاق الحلوى وحرقته شرباتها الي هي مشاعره تمنى يلقى احد يشاركه فيها لأن مالها طعم لحاله وقتها سألها ( وأنت كاراجا ، قل قلقت ؟) الي صار وقت إنأخذت الحلوى من يده في طفولته والان هو انه ازداد رغبه فيها وفي كل مره يحصلها يخرج وجعه منها ( يحلل وجودها )

هذا سبب إصراره على مقابلتها والاستمتاع بمشاعره رغم كل شيء ، في مشهد المطعم كان ازار يقدم لها الاكل مره ورا مره محاكي مشاعره وحبه الي يقدمه لها بدون خجل وبإصرار وبدون مقابل حتى اللحظه الي مسك فيها يدها مثل سؤال نتقدم للخطوة الثانية ؟ ولما وافقت طمنها انه مايخاف من شيء حتى اهلها

مشهد الحلوى الثاني وقت قابلها برا خبرها انه يكتفي بإنه يشوفها تاكل ، يكتفي بإنه يشوف حبه يلمع بعيونها بدون لايكون له نصيب هو بسبب خوفها ، كان مراعي لتعلقها بعائلتها كثير ، الإنتقاله في المشهد الأخير الي هو مشهد القهوه ، قال لها ازار ماانكتب نشرب قهوه من يدك تلميح للخطبه الي فشلت

كان ماشي معها بنفس اللطافة والمراعاة حتى عرف انها متخبيه بالخزانه ، هالشي ارعبه ! لأنه خاف انها ماتملك الشجاعه لحبه ولتوقف بوجه اهلها ، جرحه هالشي وزاد إصراره عليها ومحاولته أنه يزرع فيها الشجاعة والثقه فيه وبحبه

طبعًا كل أحداث الحفرة وكل الكوبلات تعودت أحللها بنفس الطريقة متى مامليت او اذا حابين شخصية محدده او حدث محدد أكتبولي واتمنى التحليل يعجبكم
#Çukur #cukur #Azkar