رأي شخصي
نعم النظام هو ذاته، الأحزاب هي ذاتها،لكن وسط الظرف الحالي (مليشيات، كورونا، رمضان، تعب) سيكون صعب جدا عودة الثورة السلمية الشبابية الواعية بنفس زخمها، وعودتها بهذا التصعيد المريب يسيء لها.
منذ ١٥ سنة والعملية السياسية في العراق تتجه خطوات إلى الخلف. في زمن عبدالمهدي كانت تجري بسرعة باتجاه الوراء ، والآن ما حصل -خلال اليومين الماضيين- هو توقف هذا السير العكسي. لا نزال بالسالب، ولكن توقفنا عن الجري نحو القاع. الكاظمي لم يتقدم خطوة إلى الإمام بعد.
عموما الساحات تقرر، والشباب الثائر صاحب القرار وليس من حق من يقيم خارج البلد إملاء رأيه عليهم. ليس من حق أحد الاستهزاء بوعي المتظاهرين إن قرروا تأجيل العودة بقوة واعطاء مهلة أو رفض الكاظمي تماما.
لولا حراك أكتوبر لكان عبدالمهدي لا يزال رئيس وزراء، ولكان قيس يصول ويجول، ولكان الوزراء يرتجفون من جنرال الدولة الجارة. الثورة أحدثت زلزال في المنطقة وليس فقط في العراق وهذا لا يشمل التغييرات الاجتماعية التي فرضت حالها على سياق متزمت عنيد. أنجزتم ما لم ينجزه أحد في تاريخ العراق
You can follow @RashaAlAqeedi.
Tip: mention @twtextapp on a Twitter thread with the keyword “unroll” to get a link to it.

Latest Threads Unrolled: