صلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية:
كان جيش الإمام الحسن يتكون من:
•شيعة الإمام المخلصين
•الحزب الأموي الذين كانوا يتظاهرون بالموالاة للإمام
•الحمراء الذين التحقوا بجيش الإمام للإنتفاع لا بسبب القضية
•الشكاكون
•بقايا الخوارج وهم كانوا يريدون الإنتقام واحدهم طعن الإمام بالخنجر
كان جيش الإمام الحسن يتكون من:
•شيعة الإمام المخلصين
•الحزب الأموي الذين كانوا يتظاهرون بالموالاة للإمام
•الحمراء الذين التحقوا بجيش الإمام للإنتفاع لا بسبب القضية
•الشكاكون
•بقايا الخوارج وهم كانوا يريدون الإنتقام واحدهم طعن الإمام بالخنجر
مع توالي الخيانات والإنشقاقات بات واضحاً أن الذهاب الى المعركة سيقضي على المخلصين في جيش الإمام ومعهم النهج المحمدي الأصيل، لذا كان لا مفر من الصلح.
إختار الإمام ان يحفظ الدماء ويعمل على تربية جيل من المخلصين الذين سيحفظون بيضة الإسلام بحيث لا يضعفون امام الترهيب والترغيب.
إختار الإمام ان يحفظ الدماء ويعمل على تربية جيل من المخلصين الذين سيحفظون بيضة الإسلام بحيث لا يضعفون امام الترهيب والترغيب.
بنود الصلح:
•أن يتولى معاوية "شؤؤن الخلافة" بحيث يتولى إدارة شؤون الدولة على كتاب الله وسنة رسوله، وأن لا يسمي نفسه أمير المؤمنين.
•أن لا يسب الإمام علي كسابق عادته
•ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).
•أن يتولى معاوية "شؤؤن الخلافة" بحيث يتولى إدارة شؤون الدولة على كتاب الله وسنة رسوله، وأن لا يسمي نفسه أمير المؤمنين.
•أن لا يسب الإمام علي كسابق عادته
•ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).
•أن يكون الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعإلى في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم.
وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا.
وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا.
•وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وأن لا يبتغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله غائلة سراً ولا جهراً ولا يخيف أحداً منهم في أفق من الآفاق.
•أن الحقوق الشرعية (خمس، زكاة، الخ) تُصرف في حيث تُجبى، أي على اهل البلد التي اخذت منه،
•أن الحقوق الشرعية (خمس، زكاة، الخ) تُصرف في حيث تُجبى، أي على اهل البلد التي اخذت منه،
وإن بقي شيء يُبعث الى الشام.
•أن ينفق المال على الأيتام الذين إستشهد أباؤهم في الجمل وصفين.
•أن ينفق المال على الأيتام الذين إستشهد أباؤهم في الجمل وصفين.
بعد الصلح سار معاوية إلى النخيلة وقال: "إنّي والله ما قاتلتكم لتصلّوا ولا لتصوموا ولا لتحجّوا ولا لتزكّوا، إنّكم لتفعلون ذلك، ولكنّي قاتلتكم لأتأمّر عليكم، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون، ألا وإنّي كنت منّيت الحسن وأعطيته أشياء، وجميعها تحت قدميّ لا أفي بشيءٍ منها له".
ثمّ اتّجه إلى الكوفة وأقام فيها عدّة أيّام، وأخذ البيعة له من أهلها كرهاً، ثمّ صعد المنبر وخطب فيهم، وذكر أمير المؤمنين والحسن عليهما السلام بسوء، وكان الحسن والحسين عليهما السلام جالسين عند ذلك.
فأجابه عليه السلام: "أيّها الذاكر عليّاً، أنا الحسن وأبي علي، وأنت معاوية وأبوك صخر، وأُمّي فاطمة وأُمّك هند، وجدّي رسول الله وجدّك حرب، وجدّتي خديجة وجدّتك قتيلة، فلعن الله أخملنا ذكراً، وألأمنا حسباً، وشرّنا قدماً، وأقدمنا كفراً ونفاقاً"
الدلائل من طريقه ومن طريق غيره بسندهما إلى الشعبي قال الحسن بعد الحمد والثناء على الله؛ أما بعد فإن أكيس الكيس التقى ، وأن أعجز العجز الفجور إلاّ وأن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية حق لإمرئ كان أحق به مني ، أو حق لي تركته لإرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم،
، وأن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.
فوائد الصلح:
١•الحفاظ على مبادئ الإسلام وأتباع أهل البيت: بحيث لو وقعت المعركة وهُزِم الإمام الحسن واُبيد شيعته لما بقي للإسلام المحمدي الأصيل وجوداً، ولنسي الناس الصلاة ومبادئ الإسلام في ظل الجور والإنحلال الأموي. إختار الإمام أن يصون الإسلام وينشر صورته الأصيلة بين الناس.
١•الحفاظ على مبادئ الإسلام وأتباع أهل البيت: بحيث لو وقعت المعركة وهُزِم الإمام الحسن واُبيد شيعته لما بقي للإسلام المحمدي الأصيل وجوداً، ولنسي الناس الصلاة ومبادئ الإسلام في ظل الجور والإنحلال الأموي. إختار الإمام أن يصون الإسلام وينشر صورته الأصيلة بين الناس.
قيل للإمام:السلام عليك يا مذل المؤمنين!فقال له:(ما أذللتهم، ولكن كرهت أن أفنيهم وأستأصل شأفتهم لأجل
قال ل بن ضمرة لما عاتبه:(خشيت أن تجتثوا عن وجه الأرض، فأردت أن يكون للدين في الأرض ناعي)
وقال لأبي سعيد لما سأله عن الصلح:(لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل)
قال ل بن ضمرة لما عاتبه:(خشيت أن تجتثوا عن وجه الأرض، فأردت أن يكون للدين في الأرض ناعي)
وقال لأبي سعيد لما سأله عن الصلح:(لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل)
٢•كشف القناع الأموي:
كان معاوية يظهر للناس تمسكه بالإسلام، والتزامه بالعهود،
ووفـاؤه بالشـروط، لكن الصلح مع الإمام الحسـن كشـف للمخدوعيـن من الناس زيف ادعاءات معاوية وحزبه، إذ سـرعان ما أعلن معاوية هدفه وهو اسـتلام السـلطة،
والتخلي عن كل الشروط التي قبل بها.
كان معاوية يظهر للناس تمسكه بالإسلام، والتزامه بالعهود،
ووفـاؤه بالشـروط، لكن الصلح مع الإمام الحسـن كشـف للمخدوعيـن من الناس زيف ادعاءات معاوية وحزبه، إذ سـرعان ما أعلن معاوية هدفه وهو اسـتلام السـلطة،
والتخلي عن كل الشروط التي قبل بها.
٣•تربية الكوادر:
أتاح الصلح للإمام الحسـن بأن يتفـرغ لتربية كوادر رسـالية، وقيـادات ناضجـة قـادرة علـى نشـر الإسـلام بصورتـه الأصيلـة، وتعريـف الناس بفكـر وثقافة أهل البيـت. وهذا مـا لم يكن بالإمكان القيـام به في ظل التفرغ للمواجهة المسـلحة مـع الحزب الأموي.
أتاح الصلح للإمام الحسـن بأن يتفـرغ لتربية كوادر رسـالية، وقيـادات ناضجـة قـادرة علـى نشـر الإسـلام بصورتـه الأصيلـة، وتعريـف الناس بفكـر وثقافة أهل البيـت. وهذا مـا لم يكن بالإمكان القيـام به في ظل التفرغ للمواجهة المسـلحة مـع الحزب الأموي.
كذلك من مظلومية الإمام الحسن، المدسوسات التي طالت شخصه الشريف:قام الأمويون بحملة لتشويه شخصية الإمام الحسن حيث شنوا عليه حملة دعائية لتشويه صورته، ولفقوا عليه اتهامات كاذبة من قبيل: إنه كثير الزواج والطلاق، ووضع أحاديث مزورة تعطي انطباعاً غير لائق عن شخصيته وسيرته ومقامه وفضله.
لكن كيف لنا أن نصدق تلك الأكاذيب عن الإمام الذي قال النبي بأن الله طهره تطهيراً وبأنه سيد شباب أهل مع أخوه الحسين.
الصلح فضح الأمويين وكان نقطة تحول جهزّت الأرضية لثورة كربلاء. فلولا أن عرّى الإمام الحسن المشروع الجاهلي الإنقلابي للأمويين وأوضح معالمه لما تمكّن الإمام الحسين أن يثور عليهم!
فكان الإمام الحسن أول شهيد يرتقي في معركة كربلاء.
فكان الإمام الحسن أول شهيد يرتقي في معركة كربلاء.
أخيراً، إن المعصومين من رسول الله الى الإمام المهدي أرواحنا له الفداء لهم رسالة واحدة وهدف واحد، ومسيرة واحدة وهو الإسلام. هي حرب كبرى ضد الباطل، فالصلح والثورة والتربية والتزكية والدعاء والتمهيد كل هؤلاء جنود في هذه المعركة الكبرى التي اسسها محمد ابن عبدالله (ع)
يجدر الإشارة أن الرسول قام بما يفوق المئتين معاهدة وصلح في حياته.
المصادر:
https://www.alyousif.org/?act=artc&id=461
https://www.alyousif.org/?ext=1&act=media&code=books&f=105
http://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=9715&subcatid=1272&cid=341&supcat=39
https://www.mezan.net
كتاب صلح الحسن للشيخ راضي آل ياسين
https://www.alyousif.org/?act=artc&id=461
https://www.alyousif.org/?ext=1&act=media&code=books&f=105
http://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=9715&subcatid=1272&cid=341&supcat=39
https://www.mezan.net
كتاب صلح الحسن للشيخ راضي آل ياسين
تخليداً لذكرى هذا الإمام المظلوم، دعونا نقتدي به ونحيي ذكراه بالإنفاق في سبيل الله، كلٍ منا على طريقته وحيث يريد.