في هذا المقطع من صلاة الفجر لليوم الثامن من شهر شعبان سنة ١٤٣٨ يظهر شيخي: #محمد_أمين_الهرري العالم العابد، والولي الصالح، يصلي الفجر كعادته في الحرم المكي الشريف.
والشيخ رحمه الله من العلماء العباد،
فقد كان يذهب للحرم قبل الفجر فيطوف أولا، ثم يقف في الصف الأول أمام الميزاب، ويصلي ماكتب الله له إلى أن يؤذن للفجر -وهكذا كل ليلة-، فيصلي الفجر جماعة في الحرم ثم يخرج مباشرة، ويسبق طلابه إلى دار الحديث الخيرية حيث أفنى عمره مدرسا للسنة النبوية.
فقد كان يذهب للحرم قبل الفجر فيطوف أولا، ثم يقف في الصف الأول أمام الميزاب، ويصلي ماكتب الله له إلى أن يؤذن للفجر -وهكذا كل ليلة-، فيصلي الفجر جماعة في الحرم ثم يخرج مباشرة، ويسبق طلابه إلى دار الحديث الخيرية حيث أفنى عمره مدرسا للسنة النبوية.
وبعد الفجر يشتغل بتدريس علوم اللغة، وهذا الدرس تطوع منه، وخارج نصاب الحصص التدريسية التي التزم بها للدار.
ومن عجيب ما كان يشجع به الطلاب إذا رأى منهم تكاسلا وقت الطلب، أنه كان في شبابه إذا أراد أن يطرد النوم لأجل الدرس؛ اكتحل بالفلفل في عينيه!
ولاغرو فتلك الهمة أورثته هذا المجد
ومن عجيب ما كان يشجع به الطلاب إذا رأى منهم تكاسلا وقت الطلب، أنه كان في شبابه إذا أراد أن يطرد النوم لأجل الدرس؛ اكتحل بالفلفل في عينيه!
ولاغرو فتلك الهمة أورثته هذا المجد
وكان صاحب دمعة حاضرة فكم من مرة جعل يبكي إذا قرئ عليه حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وفي البيت لاشغل له إلا المطالعة والتأليف.
وكان صاحب رؤى صادقة يخبر بها أحيانا، ومنها: أثناء اشتغاله بشرح "صحيح مسلم" رأى مسلما رحمه الله في زي العلماء يساعد الشيخ في إصلاح سيارته، فاستبشر بها.
وفي البيت لاشغل له إلا المطالعة والتأليف.
وكان صاحب رؤى صادقة يخبر بها أحيانا، ومنها: أثناء اشتغاله بشرح "صحيح مسلم" رأى مسلما رحمه الله في زي العلماء يساعد الشيخ في إصلاح سيارته، فاستبشر بها.
وكان الشيخ رحمه الله قليل الرغبة في الدنيا ولايأبه بمتاعها، ولم تزل سيارته الكرسيدا(١٩٧٩) "شبح مكة" رفيقة دربه ردحا طويلا من الزمن.
وكان رحمه الله يحج كل سنة وينزل مسجد الخيف
وترك وراءه تراثا عظيما من شروحاته ومؤلفاته لتكون شواهد حق على علمه وبذله وإمامته
فرحمات الله عليه تترى
وكان رحمه الله يحج كل سنة وينزل مسجد الخيف
وترك وراءه تراثا عظيما من شروحاته ومؤلفاته لتكون شواهد حق على علمه وبذله وإمامته
فرحمات الله عليه تترى