ثريد موجز | ماذا يحدث في أسعار #النفط؟
في أسواق النفط، لدينا ما يُسمّى بالعقود الآجلة، وهي عملية يدخل فيها - مع البائع والمشتري - المضاربون والوسطاء والمستثمرون.
أسعار النفط التي نراها تنهار اليوم لغرب تكساس خاصة بالعقود الآجلة، وتحديدًا عقد شهر مايو.
عقود شهر مايو تنتهي عملية البيع بها يوم غدٍ الثلاثاء ٢١ مايو، ويصبح عقد شهر يونيو هو العقد الأقرب للتداول، والذي تتم عملية التداول له بسعر (٢٣،٧٥ دولار)!
أي أن أرقام اليوم المتهاوية لن نجدها على الشاشات بعد يوم غد الثلاثاء؛ إذ ينتهي تداول عقد شهر مايو!
#النفط
أين المشكلة إذًا؟
المشكلة في توقف دورة الإنتاج، وبالتالي النفط يُخزّن في مخازن بأوكلاهوما بأمريكا دون أن يُستنفد! وبالتالي، من يملك عقدًا آجلاً في شهر مايو أمام خيارَين:
١. استلام نفطه، وهذا صعب بسبب توقف أو تراجع القطاع الصناعي.
٢. تخزينه، وهذا مكلف.
#النفط
وبالتالي، لجأ بعض ملاك العقود لدفع مبالغ مقابل أخذها من أطراف جدد!
بمعنى، البائع (مالك عقد شهر مايو) يعرض عقده للبيع مقابل مال يُعطيه لمن يأخذ هذا العقد؛ لأن تكلفة ذلك أقل من تكلفة تخزين النفط الذي يملكه بموجب عقد شهر مايو.
#النفط
هذا لا يضرّ بالمنتجين بشكل مباشر، لكنه يدفع الحكومة الأمريكية لفتح الاقتصاد حتى تدور العجلة من جديد!
لذا، دعوة للشامتين بنا أن يهدؤوا؛ المشكلة تتعلق بشكل مباشر بنفط غرب تكساس، والمتضررون الآن هم المضاربون والمستثمرون بالعقود الآجلة أكثر من المنتجين.
هذا توضيح موجز على عجل.