في قاعدة لطيفة يُثيرها المحلّل النفسي ستيفن غروش:
الآخر يُحدّثكَ دائمًا عَن نفسه، حتّى وإن لَم يَبدُ لكَ أنّه يفعل ذلك.
الإصغاء لما لا يُقال فَن، لمّا بكون شخص عزيز بهمّك أو شريك بتحبه، الأفضل بدل ما تتدايق من تصرّفه، إنّك تسأل نفسك: شو عَم بحاول يحكيلي بتصرّفه؟
الآخر يُحدّثكَ دائمًا عَن نفسه، حتّى وإن لَم يَبدُ لكَ أنّه يفعل ذلك.
الإصغاء لما لا يُقال فَن، لمّا بكون شخص عزيز بهمّك أو شريك بتحبه، الأفضل بدل ما تتدايق من تصرّفه، إنّك تسأل نفسك: شو عَم بحاول يحكيلي بتصرّفه؟
بالطبع الشفافية والوضوح شكل ناضج جدًّا من التواصل، لكن واقعيًا هذا لا يجري دائمًا.
أحيانًا لا يتقصّد الشخص إنّه يخفي شيء أيضًا، غالبًا هذا يحدث بدون وَعي منّه.
الشوق والاشتياق، أحيانًا الناس بتعبّر عنها بالعتاب أو افتعال المشاكل، دون أن تنتبه
أحيانًا لا يتقصّد الشخص إنّه يخفي شيء أيضًا، غالبًا هذا يحدث بدون وَعي منّه.
الشوق والاشتياق، أحيانًا الناس بتعبّر عنها بالعتاب أو افتعال المشاكل، دون أن تنتبه
أحيانًا الآخر يجد في الحديث عن مشكلة، طريقة مناسبة للحديث معك بكثافة، وأحيانًا هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع من خلالها أن يحصل على وقت متّسع منك واحتكاك وتواصل حقيقي.
هذا الشيء يشمل الأطفال أيضًا، أحيانًا الطريقة الوحيدة التي يستطيعون من خلالها أن يلفتوا انتباه آبائهم، هي من خلال فعل ما يكرهون، بهذه الطريقة فقط سينتبهون له ويتحدّثون معه حتى ولو توبيخًا.
يشمل هذا الأهل أحيانًا في الطلبات، أحيانًا الطلب يكون طريقتهم الوحيدة التي يعرفون للتواصل معك، ومدخلهم للتودّد منك والاقتراب منك والحديث معك للأسف.
الخلاصة عمومًا..
1. كلّما قَل شكل التواصل الطبيعي والمُريح، تتعاظم أشكال التواصل غير الطبيعية (المشاكل/الطلبات/المعاتبة..) وهذا لا يعني أنّ الآخر يكرهنا أو يريد أن يُنكّد علينا، أحيانًا العكس تمامًا.. كل ما يريده هو الحديث معك
2. يتحدّث الآخر لكَ دومًا عن نفسه، وإن لم يبدُ لك
1. كلّما قَل شكل التواصل الطبيعي والمُريح، تتعاظم أشكال التواصل غير الطبيعية (المشاكل/الطلبات/المعاتبة..) وهذا لا يعني أنّ الآخر يكرهنا أو يريد أن يُنكّد علينا، أحيانًا العكس تمامًا.. كل ما يريده هو الحديث معك
2. يتحدّث الآخر لكَ دومًا عن نفسه، وإن لم يبدُ لك
والحقيقة أنّ الآخر يتوقّع منك الكثير حين تكون تخصّه أو تعنيه أو قريب منه.
شعورَك بإنّه أقرب شخص إلك مسلوب منّك أو مشغول لصالح الآخرين، مزعج، نستعيض عنه بالتواصل الصارم: الطلبات/المسؤوليات/الأسئلة.
خيركم.. خيركم لأهله، كما جاء في الحديث.
شعورَك بإنّه أقرب شخص إلك مسلوب منّك أو مشغول لصالح الآخرين، مزعج، نستعيض عنه بالتواصل الصارم: الطلبات/المسؤوليات/الأسئلة.
خيركم.. خيركم لأهله، كما جاء في الحديث.
وهذا بالطبع مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأفراد، لكن من الجميل أن تحمل على عاتق إنقاذ التواصل من فترة لأخرى، لأجلك ولأجلهم.