ألأخ مصطفى الكاظمي امام اختبار عظيم

لقد تم اليوم ترشيح الاخ مصطفى الكاظمي لمنصب رئيس مجلس الوزراء؛ إنها مهمة صعبة وليست يسيرة في هذا المفصل التأريخي المهم من تأريخ العراق، إنه على مفترق طرق إما ان يمضي على طريق المحاصصة إستمراراً على نهج السبعة عشر عاماً الماضية...(1/4)
فيتم توزيع الوزارات على مختلف الاحزاب السياسية مع لجانها الاقتصادية، فيتم تقاسم موارد البلد على الطبقة السياسية ولا يتحقق انجاز ملموس على الارض فسيستمر العراق في هذه الحالة بالانزلاق نحو مهاوي المجهول وبالذات بعد استفحال الكورونا وهبوط اسعار النفط...(2/4)
وعدم قدرة الحكومة على دفع المعاشات بعد بضعة اشهر؛ وإما أن يقرر الاخ مصطفى الكاظمي أن يأخذ المبادرة ويشكل الوزارة ويعين الوزراء على اساس الكفاءة والنزاهة والاخلاص وفي هذه الحالة قد يواجه صعوبات كما واجهتها انا نفسي، ولكن سيكون في وضع افضل...(3/4)
فهناك صعوبة نسبية قد تواجهها الطبقة السياسية إن ارادت الاستمرار على نهج المحاصصة وبالذات بعد مرور اكثر من خمسة اشهر من الاخفاقات المتتالية من قبل الطبقة السياسية في تشكيل الحكومة؛ أامل من الاخ مصطفى الكاظمي ان يتخذ القرار الصحيح قبل فوات الاوان وادعوا الله له بالتوفيق. (4/4)
You can follow @MohammedAllawi.
Tip: mention @twtextapp on a Twitter thread with the keyword “unroll” to get a link to it.

Latest Threads Unrolled: