عانت كوكاكولا اثناء الحرب العالمية الثانية من تراجع في مبيعاتها والركود والوضع الاقتصادي المتأزم، وكان الناس لا يدفعون ٥ سنتات مقابل مشروب.
فقامت برفع ميزانية التسويق وزيادة حجم المشروب مقابل بيعه بالسعر نفسه وتكثيف الإعلانات حتى تحافظ على استقرارها في السوق هذاك الوقت.
وخلال الحرب قامت شركة كوكاكولا برفع معنويات الجيوش الحلفاء واعتبرت مشروباتها ترفيهاً للحشود العسكرية، فقامت بتوزيع منتجاتها لجميع الجنود أينما كانوا فتزايد عدد الأشخاص الذين تذوقوا المشروب لأول مرة.
وفي المانيا النازية تم فرض نوع من الحظر الاقتصادي من طرف الولايات المتحدة، فتأثرت عدد من الشركات في تلك الفترة.
وكان لشركة كوكاكولا فرع في ألمانيا النازية فاضطر رئيس فرع كوكاكولا بألمانيا " ماكس كيث" إلى ابتكار مشروب جديد من اجل تسويقه حتى يتجنب إغلاق الفرع في ألمانيا وتسريح العمال.
ومن هنا جاء المشروب الشهير "فانتا" يعني "المشروب الخيالي" باللغة الألمانية، فلاقى طلبا كبيرا على المشروب خلال فترة الحرب.
وانتهت الحرب عام ١٩٤٥م وعادت كوكاكولا بقوة أكبر وبأفكار جديدة وشعارات جديدة، واكتسبت قوتها وشهرتها من بعد أزمة اقتصادية عالمية.
فبعد الحرب اصبح لكوكاكولا ركائز قوية لتوسيع نشاطاتها عبر العالم فتضاعفت عدد الدول التي تتم فيها تعبئة الكوكاكولا.
وتم الاستحواذ على شركة "مينيت ميد" وهو اول مشروع لشركة كوكاكولا خارج نطاق المشروبات الغازية، وأيضا قامت بتقديم مشروب كولا بسعرات حرارية منخفضه Diet Coke.
وركزت على الإعلانات والحملات الإعلامية التي تعكس الحياة والأشخاص السعيدين حتى صنفت كواحدة من أفضل خمس علامات تجارية في العالم.