1- النيزك الذى قضى على الدينصورات لم يعط أي إنذارات. قبل اصطدامه بالأرض بربع ساعة كان صباحا جميلا مشرقا في كثير من بقاع الأرض. سرعته كانت ٤٥ ألف كيلومتر في الساعة وفاقت قوة الاصطدام قوة تفجير القنبلة الذرية في هيروشيما بمليوني مرة. العلماء يقولون إن الأرض معرضة لاصطدام مماثل في
أي لحظة أو للاحتراق بأشعة غاما تهب علينا فجأة من ثقب أسود يبعد عنا بترليليونات السنوات الضوئية لكن الأشعة ستصلنا قبل ان تستطيع كل أجهزتنا ومعداتنا الفضائية من رصدها. البراكين الجبارة كبركان سيبيريا وأيسلندا ووايومينغ بالولايات المتحدة كان لها دور في أحداث الانقراض العظيم التي
6-الدقيقة التي تكيفت مع الأوكسيجين. ولم يعد الدفء للكوكب الا بظهور ثاني أكسيد الكربون لكنه لما زاد احترَّت الأرض وتبخرت المحيطات وكادت تنتهي الحياة عليها مرة أخرى. إذن أعيد وأكرر أن كل يوم نعيشه هو منحة لا يد لنا فيها نحمد الله عليها ونغتنمها كأنها اليوم الأخير.
كورونا مشكلة صغيرة جدا لا تجعلها تسيطر على حياتك. اقعد في بيتك وحاول أن تفهم كيف يعمل الكون لتصغر في عينك كل المشاكل والمخاوف واحمد الله على كل ذرة هواء نستنشقها وكل لحظة تضاف إلى أعمارناواعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا كما ورد في الأثر
5- الفلك. كل يوم لا تنتهي فيه الحياة على الكوكب هو منحة وهبة جاءتنا بغير تعب ولا اجتهاد منا. الأوكسيجين الذي نتنفسه اليوم ولا نعيش بدونه كان سببًا في انتهاء أشكال كثيرة من الحياة على كوكب الأرض وكان نقمة على الكوكب أدخلته في عصر جليدي طويل وقاتل ولم ينج منه إلا بعض الكائنات
3- شهدها الكوكب ونحن اليوم على موعد جديد مع انفجار بركاني اخر يبيد معظم أشكال الحياة على الأرض. وحتى لو نجونا من هذا كله فإن الشمس ستبتلع الأرض في نهاية المطاف بعد أربعة مليارات سنة من الان. وقبل ذلك بملياري سنة ستنتهي كل أشكال الحياة من على كوكب الأرض. أملنا الوحيد للنجاة هو أن
4- نستعمر كواكب أخرى خارج المجموعة الشمسية. أي أن ننفذ من أقطار السماوات والأرض. الكون من حولنا هو عبارة عن جهنم تموج بالانفجارات العظمى والاصطدامات الهائلة. الحياة الوادعة الهادئة على الأرض الاستثناء. هي أمر شاذ في الكون وغريب وغير دائم ومعرض للزوال في أي لحظة كما يقول علماء