افتراض السلامة دون دليل في مقابل تجاهل احتمالات الخطر والتقليل من آثارها هو من مظاهر الإنغلاق الفكري. لذلك فالإنفتاح الفكري ليس فقط فضيلة ابستمولوجية ولكن أيضا أخلاقية، للدور الذي يلعبه في خياراتنا ذات البعد الأخلاقي. وهذا حاججت لأجله الفيلسوفة أربالي هنا
https://www.jstor.org/stable/23025075?seq=1
https://www.jstor.org/stable/23025075?seq=1
عندما يواجه الإنسان قضية أخلاقية معينة، فإن الإنفتاح الفكري يساعده على دراسة جميع الخيارات الأخلاقية المتاحة وبشكل جاد. من هنا يكون الإنفتاح الفكري فضيلة أخلاقية، لأهميته في الوصول إلى الخيار الأخلاقي الصائب أو الأصوب.
تستشهد أربالي في ورقتها بقصة الطبيب المجري سيملفيس، والذي هوجم من قبل المجتمع الطبي في القرن الـ١٩، بعدما حاول إثبات أن كثير من وفايات حمى النفاس كانت بسبب عدم قيام الأطباء بغسل اليدين. ترى أربالي أن تجاهل المجتمع الطبي لرأيه والتقليل من وزن أدلته ليس إلا حالة من الإنغلاق الفكري.